أسير على شاطئ الاحزان
وحدي
و ترافقني نبضات
قلبي
و لا أسمع سوى دقات قلبي و أمواج البحر الهائج
و كأنه يناديني
تعالي يا صغيرتي
تعالي إليه
يا أسيرة الغربة
فنحنوا الاثنان
متشابهان
أنتي وحيده و أنا
و حيد
نظرتُ إليه و الدموع تملئان
عيناي
و لكني لم أقل شيء
و إلتزمت الصمت و تركته
و رحلت